ترجمة: شبكة سودان ناو
أصدر القسم القنصلي بوزارة الخارجية الأمريكية تعميما اليوم طالب بموجبه مواطني الدولة بإعادة النظر في سفرهم الى السودان بسبب جائحة كورونا ولأسباب تتعلق بالجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية، والاختطاف، والصراع المسلح.
واشار التعميم إلى أنه يمكن أن تحدث الجريمة، مثل الاختطاف والسطو المسلح ونهب المنازل وسرقة السيارات. وأن هذا النوع من الجرائم أكثر شيوعًا خارج الخرطوم.
واضاف التعميم أن أعضاء الجماعات الإرهابية المعروفة في السودان يمكن أن يشكلوا تهديدًا. وقد تضر الجماعات الإرهابية في السودان بالغربيين والمصالح الغربية من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق النار والخطف. وقد يهاجمون دون سابق إنذار ، مستهدفين منشآت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها الغربيون.
كما أنه يمكن أن تحدث المظاهرات دون سابق إنذار. حيث تم التخطيط للمظاهرات الأخيرة في الخرطوم والتي إتسمت بالسلمية دون رد من الشرطة. ومع ذلك قد ترد الشرطة وقوات الأمن الأخرى على المظاهرات العامة بالعنف. كما يمكن استهداف الأجانب كرد فعل على الأحداث الوطنية والدولية.
كما اشار التعميم إلى استمرار العنف على طول الحدود بين تشاد والسودان والمناطق المتاخمة لجنوب السودان (بما في ذلك منطقة أبيي المتنازع عليها). وتنشط جماعات المعارضة المسلحة في ولاية وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
واكدت الخارجية الامريكية الى ان حكومة الولايات المتحدة لديها قدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في السودان ، حيث يتعين على موظفي الحكومة الأمريكية الحصول على تصريح خاص من الحكومة السودانية للسفر خارج الخرطوم. وتطلب السفارة الأمريكية من موظفي الحكومة الأمريكية في السودان استخدام عربات مصفحة في السفر الرسمي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قد أجرى اتصالا هاتفا (الخميس) برئيس الوزراء عبدالله حمدوك ناقشا خلاله رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ودفع العلاقات بين البلدين.