المنوعات
تريند

السودان والكويت تتوجان بالمركز الأول بـ جائزة شاعر «الرسول»

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن الفائزين بجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة خلال حفل كبير أقيم أمس الجمعة بمسرح الأوبرا حضره عدد كبير من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء والمهتمين بالشعر، منهم سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم اَل ثاني المدير العام الإدارة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وسمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية.

وقام سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتتويج الفائزين وعددهم ستة شعراء ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح وثلاثة في فئة الشعر النبطي.

وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح الشاعر عبد الحميد حسن عبد الله من السودان، وقيمتها مليون ريال قطري، وفاز بالجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر حيدر العبدالله من السعودية، وقيمتها 600 ألف ريال فيما فاز بالجائزة الثالثة الشاعر صلاح الدين الخو من موريتانيا وقيمتها 300 ألف ريال.

وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر النبطي الشاعر عبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت، وقيمتها مليون ريال، وفاز بالجائزة الثانية الشاعر رحيم الغنامي من السعودية، وقيمتها 600 ألف ريال، وفاز بالجائزة الثالثة الشاعر جمال بندر العتيبي من الكويت، وقيمتها 300 ألف ريال.

وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز الست نحو 3 ملايين و800 ألف ريال قطري.

وأعرب الفائزون بجائزة كتارا لشاعر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن سرورهم بما حققوه من مراكز متقدمة في منافسات الجائزة التي اعتبروها فريدة من نوعها ولا تشبه أي جائزة أخرى لتفردها في اختيار مدح نبي الأمة ومعلم البشرية ليكون موضوعا للمنافسة والمبارزة بالشعر وسحر البيان.

وأعرب الشاعر عبد الحميد حسن عبد الله من السودان، عن سعادته الغامرة بالمشاركة في جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وحصوله على المركز الأول، كما اعرب عن شكره الجزيل للحي الثقافي كتارا على تنظيم هذه المسابقة التي تعتبر فريدة من نوعها على مستوى الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن علاقته بالشعر بدأت منذ الطفولة، في كل أغراض الشعر العربي، ولكن ما يعتز به هو قصائده في مدح نبي الأمة، كما سبق له المشاركة في جائزة للشعر العربي بجمهورية مصر العربية وحصل على المركز الخامس.

من جانبه قال الشاعر حيدر العبد الله من السعودية، الحاصل على المركز الثاني في فئة الشعر الفصيح، ان الفوز الحقيقي هي ان تقبل هذه القصائد التي قيلت في مدح النبي محمد، لذلك اعتبر ان جميع المشاركين في هذه الجائزة هم فائزين، باعتبار ان كل القصائد كتبت بمشاعر صادقة، معرباً عن امله في ان تصل المشاعر الصادقة لشعراء الرسول الكريم لكل المتلقين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وقال الشاعر صلاح الدين الخو من موريتانيا إنه بدأ كتابة الشعر منذ الطفولة، وسبق له الفوز بالجائزة الأولى لشاعر الرسول في موريتانيا في دورتها الثامنة في 2021، وله ديوان شعر مطبوع بعنوان: «التفاحة الزرقاء» وأغلب قصائده في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم، معرباً عن سعادته بحصوله على المركز الثالث لجائزة كتارا لشاعر الرسول.

وأعرب الشاعر عبد الله بن ناصر السبيعي من الكويت، عن سعادته بالفوز بالمركز الأول في فئة الشعر النبطي، كما أعرب عن شكره العميق لكتارا لإتاحتها هذا المنبر للتنافس في مدح نبي الامة عليه أفضل الصلاة والسلام.

الشاعر رحيم الغنامي من السعودية، عبر عن سعادته بخوض هذه التجربة التي اعتبرها فريدة من نوعها، معرباً عن شكره لكتارا على هذه البادرة والموروث الجميل والذي يتمنى كل شاعر المشاركة فيه، كما اعتبر ان كل الشعراء الذين وصلوا للتصفيات النهائية هم فائزون دون شك.

الشاعر جمال بندر العتيبي من الكويت، اعتبر أن المقام هذا هو أكبر من كل ما يقال لأن القصائد حسب وصفه ما هي إلا محاولات تتقازم أمام شخصية الرسول الكريم، مشيراً إلى أن مشاركته في جائزة كتارا هي الأولى له، كما أن قصيدته التي شارك بها هي أول قصيدة له في مدح النبي الكريم.

من جانبهم أعرب أعضاء لجنة التحكيم في فئتي الشعر الفصيح والنبطي عن سعادتهم لاختيارهم لأداء مهمة التحكيم في هذه الجائزة التي ذاع صيتها وملأ الآفاق.

واكد دكتور عبد الله غليس أكاديمي كويتي، من لجنة تحكيم الشعر الفصيح أن قصائد هذه الدورة للجائزة كانت مميزة لأن الشعراء أصبح لديهم وعي وعرفوا الأنموذج الأمثل للقصائد من مشاركات الشعراء السابقين فجاءت مشاركاتهم مميزة رغم اختلاف مشاربهم وبلادهم.

وقال الشاعر السعودي وصل العطياني محكم للشعر النبطي إن هذه النسخة للجائزة كانت الأفضل على الإطلاق نظراً لمشاركة شعراء معروفين، على الساحة وهذا يدل على شعبية المسابقة، الأمر الذي صعب مهمة لجنة التحكيم نظراً لتقارب مستويات المشاركين.

                               
                                   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock