
حول الفريق بكري حسن صالح جلسة استجوابه أمام قاضي محكمة انقلاب 30 يونيو إلى مشهد لاعادة ذكريات مأساوية مرت بها البلاد قبل 30 يونيو 89.
وبحسب رصد (متاريس) ادلى صالح بافاداته أمام قاضي المحكمة مشيرا إلى أنه ظل صامتا 1092 يوم
معترضا على تكوين النائب العام السابق لجنة تحقيق معه من ناشطين سياسيين.
وقال صالح إن الأوضاع في ذلك الوقت كانت تحتم على الجيش التحرك لإنقاذ ما يمكن انقاذه ساردا شواهد ماثلة لانعدام الاستقرار.
وأضاف بكري حسن صالح أن تساقط الحاميات العسكرية في يد التمرد كان بسبب تجاهل قيادة الجيش لمدها بالعتاد.
مشيرا إلى برقية قائد حامية الناصر التي قال فيها “سنقاتل حتى آخر جندي وخنادقنا مقابرنا”.