
الحرية للرئيس النهري العظيم أبن عمنا عمر حسن أحمد البشير .
حرية يستحقها بعد أن أثبتت التجربة أنه كان محق في محاربته المليشيات في دارفور ، و محقا في مقاتلته لمشروع السودان الجديد الذي لا مكان للعرب و حلفائهم فيه .
كان محقآ في حياده تجاه الأزمة الخليجية و كان محقآ في العودة إلى المعسكر الروسي .
كان محقآ في أرسال قواته الى السعودية و كان محقآ في موقفه الموالي لصدام قبل ذلك بعشرين عام .
البشير يستحق تهنئة خاصة بحلول هذا الشهر الفضيل ، يستحق ذلك مع جلسة رائعة في حوش منزله بكافوري ، أقول له فيها يا أبن العم و يا فخر العباسيين و الجلابة أجمعين ، جزيت عنا كل خير .